The Definitive Guide to مراحل النمو النفسي للطفل



وتتنوّع مراحل النمو النفسي لدى الإنسان كالتالي، وجلّها مرتبط بالطفولة

حاول معاينة المشكلة التي حدثت خلال مراحل النمو النفسي، من دون تحامُل على الوالدين ولا بإفراط في الدراما. تحدث الأخطاء دوماً، والتعويل هو في مدى قدرتك على تجاوزها.

وتبدو انفعالات الطفل في هذه المرحلة أكثر استقرارا؛ فلا تبدو عليه انفعالات عنيفة حيث يفهم أن الجماعة لن تقبلها ويستعيض عنها بطرق تعبيرية أخرى؛ فلا يدخل في ثورات غضب عنيفة.

هناك إجماع على أن الشخصية تتطور نفسياً واجتماعياً عبر عدة مراحل، وخلال كل مرحلة يختبر الطفل أزمة نفسية اجتماعية ما، ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية والسيكولوجية والثقافية المرتبطة بالمرحلة.

فمثلا يمكننا إن أردنا إحداث تغيير في شخصية الطفل الانطوائية التي بدأت في البزوغ أن نخلق له أجواء نعمل فيها على دمجه بحيث تقل درجة انطوائيته ويتأقلم مع الآخرين ويعبر عن ذاته.

تعتبر هذه المرحلة الثانية من مراحل نموّ الإنسان، تمتدّ من عمر ست سنوات إلى عمر التسع سنوات، يبني الطفل فيها ركائز شخصيته، حيث يبدأ بتكوين علاقات اجتماعية مع البيئة المحيطة به، كما يسعى إلى تأكيد قدرته على الاستقلال عن الأهل، والأقارب، لذلك يحاول إثبات شخصيته، وتظهر في هذه المرحلة قدرة الطفل على الكلام بشكلٍ تدريجي.

وبحسب رأي بياجيه في نظريّة النموّ المعرفيّ فإنّ النّمو عمليّةٌ مُتتابعةٌ ومنظمةٌ الإمارات تسير باضطرادٍ من مرحلةٍ لأخرى، فتكون المراحل السّابقة جزءاً لا يتجزّأ من المراحل التي تليها. المراجع

وهذه الأزمات ترتبط بحاجات الفرد النفسية والبيولوجية من جانب، والمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه من جانب آخر، ومحاولاته للتكيف مع هذه المتطلبات وفقاً لمراحل النمو المختلفة.

وفي عرضنا لطبيعة كل مرحلة سوف نتبع منظومة النمو التي تظهر في الشكل التالي:

وهناك تحديات تغيرات البلوغ وسنوات المراهقة، التي تبدأ من عمر التاسعة وتستمر لسنوات طوال.

لحل بعض المشاكل التي يواجهها، يتم إرساء أسس إحساس الطفل بالاستقلالية، ويتشكل جوهر ضبط النفس والاحترام في هذه الفترة.

ثمة مرحلة أخرى تسبق مرحلة الانطلاق للعالم الخارجي، وهي مرحلة التعايش مع ما يحدث حالياً، من دون وجود إرث ماضوي أو مستقبلي في التعاطي مع الحياة، لتأتي مرحلة الانطلاق المرتبطة في نور الإمارات الغالب ببدء المرحلة المدرسية، ومن ثم ستتطوّر هذه المراحل تباعاً كلما مضى الطفل في عمره، لتصل لمرحلة البلوغ والمراهقة، بكل ما ينطويان عليه من تكريس لما جرى غرسه في مراحل النمو النفسي الأولى لدى الطفل.

فيتعلم المشاركة ويصبح أكثر اهتمامًا بواجباته تجاه الآخرين واحترام رغباتهم ومشاعرهم.

حيث يميل الطفل في هذه المرحلة إلى الحصول على ثقة الجماعة والاعتراف بها خاصة جماعة الأقران ويعتبرها مجالاً للتنفس عن ذاته، وقد يسلك بعض التصرفات السلبية كالكذب أو الغش للحصول على رضا الجماعة وقبولها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *