The Basic Principles Of اضطرابات التعلم عند الأطفال



صعوبة التحَكُّم في أقلام التلوين والأقلام العاديَّة والمِقَصِّ، أو في التلوين دون الخُروج عن المساحات المُحَدَّدة.

تغيّرات في حجرة الدراسة. وتُعرف أيضا باسم الترتيبات التيسيرية. على سبيل المثال، يحصل بعض الطلاب الذين يعانون من اضطرابات التعلم على مزيد من الوقت لإنجاز العمل أو الاختبارات. وقد يُطلب منهم حل عدد أقل من المسائل الرياضية في الواجبات. وقد يجلسون على مقربة من معلميهم لزيادة التركيز والانتباه.

أعطِ الطلاب نصوصاً تحتوي على أخطاء إملائية واطلب منهم تصحيح هذه الأخطاء.

فمشكلات الصحة العقلية تلك قد تسهم في تأخير اكتساب المهارات الدراسية.

ومن سمات الذاكرة السمعية لدى التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم صعوبة تذكر ما قد سمعه التلميذ من أرقام أو كلام أو تعليمات أو شرح ونحوه. أما مشكلة الذاكرة البصرية فتظهر على شكل صعوبة في تذكر ما شاهده التلميذ كطريقة الحل أو كتابة الكلمات أو غيرها من متطلبات الدراسة، بينما تظهر صعوبات التعلم المرتبطة بالذاكرة الحسية – الحركية في عدم قدرة التلميذ على تذكر ما لمسه أو ما قامت به يده من حركة كتأثيرها على الخط. 

قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.

صعوبة تذكُّر كيفية تشكيل الحروف ونسخ الأشكال ورسم الخطوط

يتمّ تشخيص صعوبات النطق والكلام من قِبل أخصائي أمراض النطق واللّغة، ويعتمد الأخصائي على دراسة مجموعة الأعراض الظاهرة، ومعرفة التاريخ الطبي والعائلي للطفل، والفحص السريري المُتضمن مراقبة الأعضاء المسؤولة عن الكلام من شفتين، وفك، ولسان، وعضلات الفم والحلق، كل ذلك في سبيل الوصول إلى التشخيص الدقيق وتحديد الاضطراب الذي يُعاني منه الطفل واستبعاد إصابته بالاضطرابات الأخرى، كما يمكن أن يلجأ الأخصائي إلى إجراءاتٍ أخرى لتشخيص اضطرابات الكلام والنطق، ومن أبرزها ما يأتي:[٢]

الأخطاء العكسية: قراءة الكلمات بالمقلوب، مثلاً ملعب يقرؤها: بعلم.

لم يجد الخبراء طريقة حتى الآن لمنع حدوث اضطرابات الكلام عند الأطفال، ولكن يُعتبر اكتشاف المشكلة في وقت مبكّر واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل سريع من أهم خطوات التغلّب على المشكلة، وذلك من خلال مساعدة الطفل على النموّ والتطوّر بشكل جيّد، والتعامل مع الأمور المتعلقة بالمدرسة، وتحسين نوعية حياة الطفل،[٢٠] وفي الحقيقة يمكن اتباع بعض النصائح التي قد تساهم في الوقاية من حدوث اضطراب الكلام عند الأطفال أو الكشف المبكّر عنه على الأقل، ومن أهمّها؛ الحرص على عدم تناول الأدوية والعقاقير خلال فترة الحمل، والاستمرار في التحدث مع الطفل في مختلف الأوقات بالإضافة إلى مشاركته القراءة، وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الأذن وحاسة السمع عند الطفل بانتظام، والعمل على تعلّم كيفية تطوّر اللغة والكلام عند الأطفال، والتأكد من ارتداء الطفل للخوذة ووضع حزام الأمان عند اللزوم لتفادي التعرّض إلى إصابات في الدماغ.[٢١]

شجِّع الطلاب على القراءة بشكل منتظم فذلك يساعد على تطوير مفرداتهم وتعزيز مهاراتهم في الكتابة.

وقد يعاني الأطفال المصابين بالتهابات الأذن المتكررة بطريقة مؤقتة من مشاكل في نطق الكلمات بشكلها الصحيح. وأيضاً تجدر الإشارة إلى أن بعض اضطرابات التواصل التي تم ذكرها يمكن أن تحدث مع الأشخاص الذين يعتمدون علي لغة الإشارة، وعدم القدرة على الاستماع لا يعتبر اضطراب في التواصل.

وفيما يأتي توضيح لأسباب المشاكل المختلفة التابعة لاضطراب الكلام عند الأطفال بشيء من التفصيل:

أحصل على المعلومة نور المتكاملة والموثوقة لتتعرف على العلامات بشكل مفصل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *